لما نظمت الشعر ممتدحا به

لَمّا نَظَمتُ الشّعرَ مُمتدِحاً بهِ

لِلفاضِلِ البحرِيِّ جلَّ بِفَضلِهِ

وَجَعَلتُهُ كَالدُرِّ فيه منظّماً

وَقَريحَتي لَيسَت تَجودُ بِمِثلِهِ

قالوا رَميتَ الدرَّ في البَحري الّذي

لَم يَستَحقْ لَه وَلَيسَ بِأَهلهِ

فَأَجبتُ إِنَّ الدرَّ هَذا أَصلُهُ

ولكُلُّ شيءٍ قد يعودُ لأصلِهِ