لما هويت لكي أقبله سطا

لَمّا هَوَيتُ لِكَي أُقَبِّله سَطا

بِحُسامِ لَحظٍ كادَ يَبدو مُعدِمي

فَجَرى دَمي فَأصيبَ مِنهُ بِنُقطَةٍ

كافورُ وَجنَتِهِ الَّتي لَم تسأَمِ

لا بِدْعَ إِن لَصِقَت بِهِ فَلِأَنَّهُ

مِن عادَةِ الكافورِ إمساكُ الدّمِ