له جبهة كالشمس شعشع ضوؤها

لَهُ جَبهَةٌ كَالشَّمسِ شَعشعَ ضَوؤُها

فَصارَ بِها بدرُ الدّجى لَيسَ يُعرفُ

وَبي حاجِباهُ حاجِبانِ شعاعُها

عَنِ المُقَلِ المرضى فَلَم يكُ يُشرفُ

فَكَالشَّمسِ إِن يطلُعْ على الطّرفِ ضَوؤها

فَمِنهُ يكلُّ الطرفُ قَطعاً ويضعفُ