ما أحسن الليل إذ تزهو كواكبه

ما أَحسَن اللّيل إِذ تَزهو كَواكِبهُ

وَالبدرُ قَد مالَ نَحوَ الغَربِ وَاِقتَربا

وَالبَرقُ مِن جَنبِهِ أَبدى تَلامعهُ

عَلى التوالي وَقَد هَبَّت نَسيم صبا

فَأَنجُمُ اللَّيلِ إِذ تَشدو الصَّبا رَقَصت

وَالغَربُ بِالسّيفِ ثمّ الترسِ قَد لَعِبا