ما عنك لي وعن اذكارك شاغل

ما عَنكِ لي وَعَنِ اِذّكاركِ شاغِلٌ

إِذ ما خَيالي عَنهُ شَخصكَ زائِلُ

لا وَقتَ قَلبي عَنك فيهِ غافِلٌ

وَلَقَد ذَكرتكِ وَالرّماحُ نَواهِلُ

مِنّي وَبيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمِ

مَسنونَةً يا ما أميلح سنّها

مَصقولَةً لَمّاعةً فَكَأنَّها

بَرقُ الظّلامِ وَلَو تَردَّت جفنها

فَوددتُ تَقبيلَ السّيوفِ لِأنّها

لَمَعت كَبارِقِ ثَغرك المتَبَسِّمِ