ما كان غير الحبيب ميري ولا قاني

ما كانَ غَير الحَبيبِ ميري وَلا قاني

كَم أَعرَضَ الحِبّ عنّي حينَ لاقاني

فَمَدمَعي سالَ لا أَبيض وَلا قاني

وَهَبتُهُ الرّوحَ لَم أَملِك سِواها اليوم

لَهفي فَما غَيرها مالك ولا قاني