مذ قابل البدر وجه الحب بينهما

مُذ قابَلَ البَدر وَجه الحِبِّ بَينَهما

لَقَد بَدا النورُ لا يَخفَى عَلى بَصرِ

تَجاذَباهُ وَكلٌّ يَدَّعيهِ لَهُ

إِلى الصّباحِ وراءَ اللّيلِ وَالسحرِ

وَجاءَتِ الشّمس وَالدّعوى لَقَد سَمِعت

فَأَثبَتَت أَنّه لا نورَ للقَمرِ