مذ قلت للدمع إذ أبعدتني سل سال

مُذ قُلت لِلدّمعِ إِذ أَبعَدتني سِلْ سال

يا ناظِمَ الدّرِّ في كَأسِ اللّمى سِلسال

يا مُجري الشّهد مِن أَحلى الرّضاب سِلسال

قَد دامَ بِالهَجرِ أَنصابي وَأَوصابي

وَفِيَّ عِشقي لِصِدقِ الوَجدِ أَوصى بي

يا عاذِلَ الصّبِّ إِن كانَ خال أو صابي

عَن صَبوتي لا تَسلني إِنْ تَسل سَل سالِ