نظرت إليها فاستحلت بنظرة

نَظَرتُ إِليها فَاِستَحلَّت بنظرةٍ

حِجايَ كَذا روحي وَطابَ لَها السلبُ

وَسَلّت سُيوف اللَّحظِ إِذ سَفَكت بها

دَمي وَدَمي غالٍ فَأَرخَصهُ الحبُّ

وَغالَيتُ في حبِّي لَها وَرَأَت دَمي

عَلى وَجنَتي مِن مُقلَتَيِّ لَه صَبُّ

عَلى غَيرِها يَغلو وَقَد صارَ عِندَها

رَخيصاً فَمن هَذين داخِلها العجبُ