وذي جمال كأن الشمس وجنته

وَذي جَمالٍ كَأَنّ الشّمسَ وَجنَتهُ

وَالخالُ فيها بِهِ شَيءٌ مِنَ الشعَرِ

بَدر السّما إِذ رَآها خدّ أَوسطها

فَأَحرَقتهُ بِنارِ الخدِّ وَالخفرِ

فَصارَ خَالاً لَها يَزهو بِرَونَقِها

فَحَيَّرَ العقلَ كَالأَبصارِ وَالفِكَرِ

شُعاعهُ إِذ لَهيبُ النّارِ أَدركهُ

قَد صارَ شعراً يُرى في ذَلكَ القَمرِ