ورب جدار قد بناه أميرنا

وَرُبَّ جِدارٍ قَد بَناهُ أَميرُنا

مُحَمّد النَّدبُ الشريفُ طبائعا

فَجاءَ مَتيناً وَهوَ كالطّودِ راسخٌ

فَلَمّا رَآه خَرَّ بَين أَيديه واقعا

رَأى هَيبَةَ اللّيثِ الهَصورِ فَهابَهُ

فَخَرَّ سُجوداً بَينَ أَيديهِ خاضِعا