وروضة زيتون أقمت بظلها

وَرَوضَةِ زَيتونٍ أَقمتُ بِظلّها

بِجَمعٍ لَهم دونَ الوَرى العزُّ وَالعَقلُ

وَقَد مالَتِ الأَغصانُ تَحنو عَليهمُ

وَحَنَّت حَنانَ الأُسدِ إِذ يَرضَعُ الشبلُ

وَلا بِدْعَ إِن مالَت إِلَيهم لظنِّها

وَهم هم ضِياءٌ أَنّها لهمُ أصلُ