وشرفني من المولى كتاب

وَشَرَّفني مِنَ المَولَى كتابٌ

حُبيتُ بِهِ بخطٍّ من يَديهِ

وَأَحرُفُهُ جَميعاً مُهمَلاتٌ

أَشارَت لي بِإِهمالي لَدَيهِ

وَلَستُ أَلومُ مَولانا عَلى ذا

وَلَستُ مُوجِّهاً عَتباً عَلَيهِ

فَإِنّي مُهمِلٌ بَينَ البَرايا

وَشِبْهُ الشيءِ مُنجذبٌ إِلَيهِ