وعاتبتها باللطف في طول هجرها

وَعاتَبتُها بِاللّطفِ في طولِ هَجرِها

وَقَد أَنعَمت بَعدَ البعادِ بِزَورَتي

وَجَبهَتها الغرّا عَلَيها

كَواكِبُ بَينَ السالفين تَبَدَّتِ

فَمرَّت عَليها بِالهلالِ فَشمتها

عَنِ الشّمسِ تَحتَ اللّيلِ غابَت وَخرَّتِ