وقبلت فاه راشفا لرضابه

وَقَبَّلتُ فاه راشِفاً لِرُضابِهِ

وَكَرَّرتُ شَمّي الوردَ مِن ذَلكَ الخَدِّ

فَقالَ لِماذا الشمُّ وَيحَك فَاِتَّئدْ

تُواليهِ لا أَدري وُقوفاً إِلى حَدِّ

فَقُلتُ لَهُ روحي رضابُكَ خَمرَة

وَما طابَ شُربُ الخَمرِ إِلّا على الوردِ