ومذ خضت بحر العشق في سفن الهوى

وَمُذْ خُضتُ بَحرَ العِشقِ في سفُن الهَوى

فَنيتُ بِهِ وَجْداً وغبتُ عن الحِسِّ

فَلَم ترَني عَينٌ وإنّي تِجاهَها

ولم تدرِ بي كفٌّ لدى حالةِ اللمْسِ

كَأنَّ الهَوى نارٌ وَمِنها تصوّرت

عِظامي وَأَعضائي وَروحي مَعَ النَّفسِ

فَكُنتُ كَجِنِيٍّ يرى الإِنسَ كلَّهم

وَلَيسَ يَراهُ ما حَواليهِ مِن إِنسِ