ووردي خد نرجسي لواحظ

وَوَردِيِّ خَدٍّ نَرجِسيِّ لَواحِظٍ

لَهُ كامِلو النّسّاكَ أُذْناً قَدِ اِهتَووا

وَوافي صَحيح السّحر مِن كَسرِ جَفنِهِ

مَشايخ عِلم السّحر عَن لَحظِهِ رووا

وَواوات صُدغَيهِ حَكَين عَقارِباً

عَلى لَدغِ أَحشاءِ المَشوقِ قَدِ اِحتَووا

وَوشيَةِ خَدَّيهِ بِلاماتِ عارِضٍ

مِنَ المِسكِ فَوقَ الجلّنار قَد اِلتووا

وَوَجنَتهِ الحَمرا تَلوحُ كَجَمرةٍ

أُولو العِشقِ أَحداقاً عَليها لَقَد هووا

وَوَقد لَظى الخدّينِ بِالحُسنِ وَالحَيا

عَلَيها قُلوب العاشِقينَ قَدِ اِكتَووا

وَودِّي لهُ باقٍ وَلَست بِسامع

كَلامَ سِوى المُغرين مَن بِالهَوى غووا

وَوَصلي بِهِ أَبغي وَإِنّي لَتارك

لِقَولِ حسودٍ وَالعَواذل إِن عووا

وَواللَّهِ لا أَسلو وَلَو صِرتُ رمَّة

وَلَو قَطَع العذّال لَحمي وَقَد شووا

وَوَهمِيَ سلواه عَديمٌ وجودُه

وَكَيفَ وَأَحشائي على حبّه اِنطووا