يا حبذا ذا السلسبيل فإنه

يا حَبَّذا ذا السلسبيلَ فإنّهُ

يَجلو الهمومَ كما يسرُّ القلبا

أَعلى سليمانُ الزّمان بناءَهُ

يَرجو مِنَ اللَّهِ الرّضا وَالقربا

فَزُلالهُ وهوَ اللّجين إِذا صَفا

يَعلو بِمَنظَرِه ويَحلو شُربا

يا طيبَهُ لَو ذاقَهُ أَرِّخ فمٌ

أحسِنْ به ماءً معيناً عذبا