يا حسن بغل الحسيني

يا حُسنَ بَغلِ الحُسَيني

يَراكَ مِن غَيرِ عينِ

وَسَمعُه لا بِأُذنٍ

كَلّا وَلا أُذُنَينِ

وَمَشيُهُ بِثلاثٍ

مِن أَرجُلٍ وَيَدَينِ

وَطولُهُ في قِياسٍ

يَنوفُ عَن قَبضَتَينِ

وَأَكلُه مِن شَعيرٍ

غُرارَةً دونَ مَيْنِ

وَرُبّما صامَ عاماً

وَرُبّما سَنَتَينِ

وَمَشيُهُ قَدرَ فِترٍ

كَمَشيِنا فَرسَخَينِ

وَالمِيلُ يَقطَعُهُ في

عامَينِ مُتّصِلَينِ

بَغلٌ حلا وَهوَ أَحلى

إِذا اِعتَلاهُ الحُسيني