يا طرفه الفتاك بالدعج

يا طَرفَه الفتّاك بالدَّعَجِ

اِرفِقْ إِذا فَتكتَ بالمُهَجِ

وَاِصبِرْ لَدى إِشراقِ غُرَّتِهِ

فَكَمِ اِنتَظرت الصّبحَ ذا البلجِ

وَلَطالَما أَحييت في سَهرٍ

ليلاً دُجى مُتَرقِّبِ الفرَجِ

وَاِحكُم بِما قَد شِئتَ في دَنفٍ

وَاِسلُك بِهِ في أَعدَلِ النهجِ

وَاِقضِ الَّذي تَرضى بِمُهجَتِهِ

مِن غَير إِثمٍ لا ولا حرجِ

وَلَقَد خَطَفت حِجى الكئيبِ بِما

أودِعتَ مِن سِحرٍ وَمِن غنجِ

يا قاتِلي إِنّي اِمرُؤٌ وَلِهٌ

أَعمَى أَصمُّ وفي الغرامِ شَجي

إِن كانَ قَتلي قَد سُررتَ بِهِ

فَاِفتُكْ فَدَيْتُكَ فيّ وَاِبتهجِ

وَاِسحَرْ وَفتِّكْ واِسطُ مُفتَرِساً

وَاِقتُلْ وَكُنْ بِالقَتلِ ذا لَهجِ

ما كُنتُ مَن يَسلو هَواكَ وَلَو

أَبعَدتَني أَلفاً مِنَ الحجَجِ