يا كامل الحسن لم توجد محاسنه

يا كامِلَ الحُسن لَم توجد مَحاسِنه

في مَن سِواهُ فَسُبحانَ الَّذي خَلَقا

أَنعِمْ بِوَصْلي فَإِنَّ الهَجرَ أَتلَفَني

وَلَم يَدع بيَ يا روحَ الحَشا رَمَقا

فَقالَ وَصْلي مُحالٌ عَنكَ مُمتَنِع

لَكِن سَأَملأُ مِن حُسني لكَ الحَدَقا

أَرانِيَ الوَجهَ تَعلوهُ مَحاسِنُهُ

حالاً خَررت لَدى أَن شمتهُ صَعِقا