يا لحد شمس العلى فيها بنور رضا

يا لَحدَ شَمسِ العُلى فيها بِنورِ رِضا

رَبّي الرّحيمُ وَمَولاي الكَريم أَضا

صِرتَ الثريّا لِبدرِ المَجدِ مَنزلةً

فَحَلَّها إِذ لأمرِ اللَّهِ قَد نَهَضا

بَدر الوِزارَةِ مَن طابَت سَريرتهُ

مَع حُسنِ سيرَتِهِ فيما اِنقَضى وَمَضى

وَالحُكمُ للَّهِ مَولانا وَخالِقنا

قَضى بِأَنّ سُليمان الزّمان قَضى

دَعاهُ مَولاهُ لِلفِردَوسِ يَسكُنُها

فَراحَ يَرضى بها عَن دارِه عِوَضا

وَمُذ دَعاهُ لَها فَضلاً بِرَحمَتِهِ

وَأرّخوه بِها قَد عمّه وَرضا

عَليهِ رِضوانه لا زالَ منهَمِلاً

وَلَم تَزل لِلرِّضا يا لَحدَه غَرضا