أمير المؤمنين وخير ملجا

أميرَ المؤمنين وخيرَ مَلجا

يُسارُ إِلى حِماهُ وخَيرَ حامِ

كأنّى إن جعلتُ إليك قَصدي

قصَدتُ الرّكنَ بالبيت الحرام

وخُيِّلَ لي بأنّي في مقامي

لديه بين زمزمَ والمقامِ

أيا مولاىَ ذِكرُكَ في قعودي

ويا مولايَ ذِكرُكَ في قيامي

وأنتَ إذا انتبهتُ سميرَ فِكري

كذلك أنت أُنسي في منامي

وحُبُّكَ إن يكن قد حلَّ قلبِي

ففي لحمي استكنّ وفي عِظامي

فلولا أنت لم تُقبَل صلاى

ولولا أنت لم يُقبل صيامى

عسى أُسقَى بكأسِكَ يوم حشرى

ويُروَى حين أشربُها أوَامى

وأنعَمُ فى الجِنانِ بخير عَيشِ

بفضل وَلاكَ والنِّعمِ الجِسام

صلاةُ اللهِ لا تعدوك يوماً

وتتبَعُها التحيّةُ بالسلام