فإن تك قد غاضت بجود أكفكم

فإن تَكُ قد غاضَت بجودِ أكُفِّكُم
عيونٌ وفاضَت بالدموع عيونُ
وخانتكُمُ والدهرُ يُرجَى ويُتَّقَى
حوادِثُ أيامٍ تفِى وتَخُونُ
فلا تيئسوا إنّ الزّمانَ صُروفَهُ
وأحداثَهُ مثلُ الحديثِ شُجونُ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه. واشتغل في علوم القرآن. فصنف (تفسيراً) في خمسين جزءاً. وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن زريك. ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -