لكم خيال فى الجفون ممثل

لكُم خيالٌ فى الجفون مُمَثَّلُ

أبداً وذكرٌ بالفؤاد مُوَكَّلُ

وإلى دياركُم نَحِنُّ صَبابةً

وَنَفُضُّ أوعيَةَ الدموعِ ونُرسِلُ

تلك المنازلُ ما تمرُّ سحابةٌ

تهمى بها إِلا وعينٌ تَهمُلُ

ما ضَرَّها إذ ينزلون رُبُوعَها

ألاّ يُرى فيها لعلوةَ مَنزِلُ