وينجده إن خانه الدهر أوسطا

ويُنجِدُهُ إن خانَه الدَّهرُ أوسطا

أُناسٌ إِذا ما أنجدَ الدَّهرُ أَتهموا

أجارُوا فما تحت الكواكبِ خائِفٌ

أجازُوا فما فوق البسيطةِ مُعدِمُ

لئن جهِلَ المُدَّاحُ طُرقَ مديحِكم

فإنّى بها من سائر النَّاسِ أعلَمُ

وإن كتمُوا ظُلماً أحاديثَ مجدِكم

فإِنّىَ فى كتم الشَّهادةِ أظلَمُ

وهل لىَ حمدٌ فى الذى قُلتُ فيكمُ

ونُعماكُمُ عندى التى تتكلَّمُ