أصخ لمقال فهو ردء الرباق وحلها

أَصِخْ لِمقالٍ فَهْوَ رُدْءُ الرِّباقِ وحَلِّها

وَدَعْ مَنْ غَدا مُتْشفّعاً أو تَزَيّدا

وبادِرْ بِتَقْطيعِ الرِّباقِ وحَلِّها

وتَفْكِيكِ غِلٍّ للإسارِ مُشَدِّدا

كَفَى وَصْمَةً تِيهُ التّقالِيدِ لا مْرِىء

غَدَا بِنساعِ الاتِّباعِ مُقَيَّدا

ولا تَكُ مِطْواعاً لِغَيْرِ مُحَمَّدٍ

مِنَ النّاس إِنْ رُمْتَ التَّمَسُّكَ بالهدى

فكَمْ بَيْنَ مَنْ قَالَ الدَّليلُ قَضَى بِذا

ومَنْ قَالَ تابَعْتُ الإمامَ مُقَلِّدا

ودَعْ كُلَّ نُصْحٍ عِنْدَ نُصْحِي فإِنَّني

أَنَا الصّائِحُ الْمَحْكِيُّ والآخَرُ الصَّدى