أعد نظرا في محكم الذكر إنه

أعِدْ نَظَراً في مُحْكَمِ الذّكْرِ إنَّهُ

يُكَرَّرُ فيه ما بِهِ الكَشْفُ والحَلُّ

أَما فِيه غُفْرانُ الذُّنوبِ جَميعِها

إذَا لَمْ يكُنْ شِرْكاً وذَاكَ هُوَ القُلُّ

وَقَدْ قالَ في العافِينَ في قوله ألاَ

تُحِبُّونَ فافْهَمْ سِرَّ هَذا الذي تَتْلو

وَكَمْ آيةٍ جاءَتْ بِهَذَا وسُنَّةٍ

وفي بَعْضِها من ذلك البَعْضُ والكُلُّ

فإنْ كانَ هذا مِنْ تجاهُلِ عَارِفٍ

فَذَاكَ وإلاّ فهو في نَفسِهِ الجَهْلُ