أقول من بعد حمد والصلاة على

أَقُولُ مِنْ بَعْدِ حَمْدٍ والصَّلاةِ عَلى

خَيْرِ الْخَلِيفَةِ طَهَ سَيِّدِ الْقَوْمِ

إنَّ التَّفَرّدُ في نَقْلٍ لِفائِدَةٍ

مِمَّنْ يكونُ إماماً غَيْرُ مأمُومِ

وكانُ ثَبْتاً أمِيناً في رِوايَتِهِ

صَحِيحَ فَهْمٍ لِمَنْثورٍ ومَنْظومِ

قَبُولُهُ واجِبٌ أَخْذاً بما وَرَدَتْ

بِهِ الأَدِلَّةُ مِنْ نَصٍّ ومَفْهومِ

كَما أَتَى في حَديثِ الاِنْحرافِ إلى ال

بَيْتِ الْمُطَهَّرِ مِنْ آمٍّ ومَأْمُومِ

وكانَ يَقْتُلُ في غَزْوِ الدّيارِ وَفي

سَفْكِ الدّماءَ في ذاكَ مِنْ لَوْمِ

والثَّبْتُ إنْ جاءَنا يَوْماً بفائِدَةٍ

في أيِّ فَنٍّ بِقَوْلٍ مِنْهُ مَجْزومِ

قُلْنا قَبِلْنا وإنْ لَمْ يَأتِنا خَبَرٌ

عَنْ غَيْرِه غَيْرُ مَظْنونٍ ومَعْلومِ

في سُنَّةٍ واصْطِلاحاتٍ لِطائِفَةٍ

وفي لُغاتٍ رَواها غَيْرُ مَتْهومِ

ما لَمْ يَلُحْ لذَوي الأَفْهامِ أَنَّ بِذا

كَ النَّقْلِ وَهْماً لأَمْرٍ مِنْهُ مَفْهومِ

أَوْ كانَ ذا غَلَطٍ فيما رَوَاهُ لَنا

فَما الَّذي قَدْ رَوَى يَوْماً بِمَعْصومِ

فاشْدُدْ يَدَيْكَ عَلَى هَذا فإنَّ بِهِ ال

حَقَّ القَويمَ عَلَى رَغْمٍ لِمَرْغومِ