أما ترى تعز في الليل غدا

أَمَا تَرَى تَعِز في اللَيْلِ غَدَا

يَرْتَقِصُ الْجَوُّ بِها مِنْ الطَّرَبْ

كَأَنّما القاتُ المؤَاتِي بِهَا

قُضْبانُ ياقُوتٍ وأقْراطُ ذَهَبْ

وَماؤُها يَحْكِي الْهَوَاءَ رِقَّةً

كما حَكَى ذَوْبَ اللُّجَيْنِ في الصَّببْ