أهوى الذي يهوى فإن عن ما

أَهْوَى الذي يَهْوى فإنْ عَنَّ ما

يُؤذِي رآني للأَذَى دَارِها

ولَسْتُ بالرَّاغِبِ عَنْ حُبِّ مَنْ

قَدْ صِرْتُ في حُبِّي لَهُ شارِها

أَرْحَلُ إنْ يَرْحَلُ حَتَّى غَدَا

نِضْوِيَ مِنْ ضَرْبي لَهُ قارِها

أَبْكِي عَلَى فُرْقَتِهِ إنْ نَأي

لِذَا تَرَى طَرْفِي غَدَا مارِها

إن لامَني اللائِمُ في حُبِّهِ

عَدَدْتُهُ في لَوْمِهِ وارها

هَلْ جِئْتُ بالبُرْهانِ عِزّ الهُدَى

أَمْ لَسْتُ فيما قُلْتُهُ بَارِها