أيا رب هل من نصرة لشريعة

أَيَا رَبِّ هَلْ مِنْ نُصْرَةٍ لشَرِيعَةٍ

أَتانَا بِها عَنْكَ الرَّسولُ المطَهَّرُ

غَدَتْ لُعْبَةً ما بَيْنَ قَوْمٍ تَضاحَكوا

بِها وبِمَن يَدْعُو إليْها ويَأْمُرُ

يَقُومُونَ في نَصْرِ الْقَوِيِّ فكُلُّهُمْ

لَهُ وَعَلَى ذِي الضَّعْفِ نارٌ تُسَعَّرُ

إذَا غُلِبوا لا يَغْدرونَ بذِمَّةٍ

وإن غَلَبُوا يَؤْماً فبالغَدْر يَغْدُروا

وإن قَدَرُوا تاهُوا عَلَى كُلِّ فاضِلٍ

وإنْ كانَ ذُو حَقٍّ فلِلحَقِّ يُنكروا

أيا رَبِّ لا تُمْهِلْهُمُ منْ عُقُوبَةٍ

فإنَّكَ إنْ تُمْهِلْهُمُ الْيَوْمَ يَبْطَروا

فَقَدْ شَرعُوا في هَدْمِ شِرْعَةِ أحْمَدٍ

وأنْتَ لَها يا رَبِّ تَحْمِي وتنْصُرُ