إذا كنت في دنياك والدين تابعا

إذا كُنْتَ في دُنْياكَ والدِّينِ تابعا

لِهَدْي خِتامِ الأَنْبياءِ مُحَمّدِ

وعامَلتَ مَوْلاكَ الكريمَ بما أَتَى

بِهِ الذِّكْرُ أَو مَا صَحَّ منْ كُلّ مُسْنَدِ

وأَلْفَيْتَ رَأْياً خالَفَتْهُ رِوايَةٌ

جِهاراً ولم تَحْفِل بِقَوْل المفَنِّدِ

فأَنْتَ عَلَى الحَقِّ الْمُبِينِ وإِنْ أَبَى

مَقالَكَ جَهْلاً كُلُّ فَدْمٍ مُبَلَّدِ

لَوْلاَ ثَلاثٌ لَمْ أَخَفْ صَرْعَتي

لَيْسَتْ كما قَالَ فَتَى العَبْدِ

أن أنصُرَ التوْحِيدَ والعَدْلَ في

كُلِ مَكانٍ باذلاً جَهْدي

وأَنْ أُناجي اللهَ مُسْتَمتعاً

بِخَلْوةٍ أَحْلى مِنَ الشَّهْدِ

وأن أَتِيهَ الدَّهْرَ كِبْراً عَلَى

كُلِّ لَئيمٍ أَصْعَرِ الخَدِّ