إذا كنت في علم الأصول موافقا

إذَا كُنْتَ في عِلْمِ الأُصولِ مُوافِقاً

بِعَقْلِكَ قَوْلَ الأَشْعَرِيِّ المسدّدِ

وعامَلْتَ مَوْلاكَ الكَريمَ مُخالِصاً

بِقَوْلِ الإمامِ الشّافِعيِّ المؤيّدِ

وأتْقَنْتَ حَرْفَ ابنِ العَلاءِ مُجَوِّداً

ولم تَعْدُ في الإعْراب رَأيَ الْمُبرِّدِ

فأَنْتَ عَلَى الحَقِّ الْمُبينِ مُوافِقٌ

شَرِيعَةَ خَيْرِ المرْسَلِينَ مُحَمّدِ