إن شبت من قبل أترابي فلا عجب

إنْ شِبْتُ منْ قَبْل أَتْرابي فلا عَجَبٌ

فَمِثْلُ ذَا لِبَني الأَيّام قَدْ وقَعَا

رَأَى الشَّبابُ صَنِيعي لا يُوفِقُهُ

فَفَرَّ إذْ لَمْ أَجِبْ دِاعِيه حينَ دَعا

وَأَقْبَل الشَّيْبُ مَسْرُوراً بِطَلْعَتِهِ

كالصُّبْح بَعْدَ ظَلامِ اللّيل قَدْ صَدَعَا