إن لموكا علي مكرمة

إنّ لموْكَا عليَّ مكْرُمَةً

لَيْسَتْ لِبُعْدِ الديارِ أَجْحَدُها

قُلْ لابنِ يحيى قدْ كانَ منْكَ لَنا

مَجالِسٌ عِنْدَنا تُرَدِّدُها

وكُنْتَ تَأْتي بكُلِّ شارِدَةٍ

منْ نَظْمِكَ الدُّرَّ كُنْتَ تَسْرُدُها

هَل ذَاكَ للبَيْن عَنْ أزَالَ أم ال

حجّاج فاعْلَمْ بذَاكَ مَوْرِدُها

وَيْلُ أمِّ حَجّاجَ قد أتيتَ على

إخراجها للأَنام تَشْهَدها

أبْرَزَها كالهِلالِ طالِعَةً

كَمْ عِلَّةٍ للغَرامِ تُبْرِدُها