الذي لاح وهو فصل الخطاب

الّذي لاحَ وَهْوَ فَصْلُ الخِطابِ

بَعْدَ حَمْدِ الْمُهَيْمنِ الوَهّابِ

إنَّ ذِكْرَ الإلَه في أَوَّلِ الْمَلْ

حُونِ ثُمّ الرّسُولِ غَيْرُ مُعابِ

والعُمُوماتُ قَدْ أَتَتْنا بِما في

هِ جَلاءُ الشُّكُوكِ والاِرْتيابِ

وعُمُومُ الخِطاب حالاً وَوَقْتاً

وزَماناً مِنْ لازِماتِ الخِطابِ

فَعَلَى مُدَّعي الخُصوصِ لِمَ

ا عَمَّ بَيانُ التَّخْصيصِ بالآدابِ

والذي قَدْ أجازض في مَرْكزِ الْمَنْ

عِ لِما حادَ عَنْ طَريقِ الصَّوابِ

قَدْ أَعَدَّ النُّقُوضَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ

وأَبانَ العِراضَ في كُلّ بابِ