تروم نفسي أن يدوم الوصال

تَرُومُ نَفْسِي أن يَدُومَ الوِصالْ

بَيْني وبَيْنَ الفَرْدِ خِدْن الكَمَالْ

لكِنَّها الأَيّامُ تَأْتِي بِما

لَيْسَ لِمَنْ يَهْوَى اللّقا في خَيَالْ

ما نِعَةُ الْجَمْعِ فَيَا لَيْتَها

تَمْنَعُ أَنْ تَخْلُو عَن الاتّصالْ

أَثْقَلُ ما مَرَّ بِسَمْعي مِنَ ال

مَنْطِقِ ما قِيلَ لَهُ الانْفِصَالْ

قَدْ أَوْجبَ الْحُبُّ قَضَايا الْهَوَى

فالسَّلْبُ لا أَرْضَاهُ يَوْماً بحَالْ

تَأَلَّفَ الشَّكْلُ فَما بالُهُ

لا يُنْتِجُ الْمَطْلوبَ وَهْوَ الْوِصالْ