حتى متى ذا البين يا من غدا

حَتّى مَتَى ذَا البَيْنُ يا مَنْ غَدا
قَلْبي لَدَيْهِ وَهْوَ لا يَشْعُرُ
يُوهمُني أَنّي حَبيبٌ لَهُ
إنْ صَحّ ذَا ما بَالُهُ يَهْجُرُ
يا طَلْعَةً تَطْلُعُ لِي بالْمُنَى
وإنْ تَغِبْ فالأُنْسُ لا يَحْضُرُ
باللهِ قُل لي هكَذا شَرْعُ مَنْ
قَدْ كَانَ فِيمَنْ قَبْلَنا يَذْكُرُ
- Advertisement -