حثوا المطي إلى ربا صنعا

حَثُّوا الْمَطِيَّ إلى رُبَا صَنْعا

صَدَعَ الْقُلوبَ فِراقُنا صَدْعا

حُثُّوا المطيَّ بنا إلى بَلَدٍ

فاقَتْ وراقَتْ للوَرَى طَبْعا

يا حَبَّذا صَنْعا وساكِنُها

إن كانَ يُغْني حَبّذا صَنْعا

يَا سَاكني صَنْعاءَ لا بَرِحَتْ

سُحْبُ السّماءِ عَلَيْكُمُ هُمْعَا

قُلْ للإمامِ أَما يَرِقُّ لِمَنْ

قَدْ فارَقَ الأَحْبابَ والرَّبْعا

ما بَالُهُ يَطْوي الْبِلادَ بِنا

لا عَقْلَ يَعْقِِلُهُ ولا شَرْعا

سَفَرٌ بلا نَفْعٍ يَعُودُ عَلى

دِينٍ ولا دُنْيا لَنَا قَطْعا