درر تلوح من السطور

دُرَرٌ تَلُوحُ منَ السُّطورِ

وَهَوىً تَزَاحَمَ في الصُّدورِ

يا فَرْدَ آلِ مُحَمَّدٍ

وقَرِيعَ أنْباءِ الدُّهورِ

إنّي رَأَيْتُ الاِعْتِذا

رَ مِنَ الذّنُوبِ إلى الغَفُورِ

أَوْلَى بِمِثْلِ فَتىً غَدا

مُتَحمِّلاً عبْءَ الأُمورِ

يَا أَيّها القَاضِي الّذِي

ما زَالَ مُنْخَدِعاً بزُورِ

دَعْ عَنْكَ قَالَ وَقِيلَ والْ

زَمْ ما يَقِي لَفْحَ الحَرُورِ

وتَزَوَّدِ التَّقْوَى فَتِلْ

كَ الزّادُ في سُكْنَى القُبُورِ

مَدْحٌ وذَمٌّ في الوَرَى

والحُزْنُ يُقْرَنُ بالسُّرورِ

والكُلُّ لا يَدْرِي إلى

نَيْلِ الخُيُورِ ولا الشرورِ

إنَّ الحَياةَ هِي الخَيا

لُ وقصْرُها طُولُ القُصورِ

نَفْسٌ تُعَلَّلُ بالْمُنَى

ويَقُودُها حَبْلُ الغُرورِ