ردوا فؤادي ما يعيش الفتى

رُدُّوا فُؤادِي ما يَعِيشُ الفَتَى

بِلا فُؤادٍ يا بَنِي مالِكِ

لاَ وَاخَذَ اللهُ حَبِيبِي فما

يَنْتَصِفُ الممْلوكُ من مالِكِ

أَهْلَكَني الشَّوقُ لِنَجْدٍ وما

ساكِنُهُ يَشْعُرُ بالهالِكِ

تركْتُهُ أَبْغي دِيارَ اللّوَى

فَضَلَّ ذا المسْلَكُ بالسالِكِ

وصِرْتُ لا هذَا ولا ذَا وَلا

ظَفِرْتُ بالْمَطْلُوبِ من ذَلِكِ