رعايا اليمن الميمون

رَعَايا الْيَمَنِ الْمَيْمو

نِ أَضْحَوْا ما لَهُمْ رَاعي

فَلاَ الْعَدْلُ يُرْجُّونَ

وَلاَ الرَّدْعُ لِطمّاعِ

وَمالُ النّاسِ قَدْ وُزِّ

عَ ظُلْماً بَيْنَ أَوْزاعِ

فَهَذَا بِيَد الْوَالي

وَهَذا بِيَدِ السّاعي

وَهَذَا نَهْبُ خَوّانٍ

وَهَذا نَهْبُ خَدّاعِ

فَيَا بارِي الْبَرَايا يَا

مُحِيباً دَعْوَةَ الدّاعي

وَيَا فَتِحَ أَقْفالِ

قُلُوبٍ ثُمَّ أَسْماعِ

أَرِحْ خَلْفَكَ مِنْ جَوْرٍ

وَمِنْ خَوْفٍ وإفْزاعِ

وذُدْ عَنْهُمُ من أَفْظَ

عَ فيهمْ أَيَّ إفظاعِ

وَحَبِّبْ مَنْهَجَ الْعَدْلِ

إلى الْمَرْعيِّ والرّاعي

فَيا رَبَّاهُ قَدْ أَكْثَرْ

تُ في ذَا الأَمْرِ أَطْماعي

وَأَرْجُو أَنَّني في نَشْ

رِهِ في العالَمِ السّاعي

وكَمْ قَدْ جئْتُ ذاكَ الْبَا

بَ أَرْجُو فَتْح مِصْراعِ

وَقَدْ أَعْتَدْتُ أَقْتَابي

وَأَحْلاسِي وأَنْساعِي

فَطَوِّل ليَ إنْ قصَّرْ

تُ يَوْماً عِنْدَهُ بَاعِي

وكثنْ ناصِراً في كُ

لّ إبْطائِي وإسْراعِي

فَيَا فَتّاحُ جُدْ بالفَتْ

حِ للبابِ لقَرّاعِ