عز الهدى دام لنا منك ما

عِزَّ الهُدَى دامَ لَنَا مِنْكَ ما

يَجْلُو دُجَى الخَطْبِ بأَنْوارِها

كَمْ مُشْكِلاتٍ سِرُّها غامِضٌ

جِئْتَ لَنا مِنْها بأسْرارِها

تَسَتَّرَتْ حَتّى رَأتْ مِنْكَ ما

لا تَخْتَفي عَنْهُ بأستارِها