علي لله إن أعطيت مقدرة

عَلَيَّ للهِ إنْ أُعْطيتُ مَقْدِرَةً

في الْحَلِّ والْعَقْدِ في وِرْدٍ وفي صَدَرِ

أنْ أَنْشُرُ الْعَدْلَ نَشْراً تستنيرُ به

مَعالِمُ الدّينِ في بَدْوٍ وفي حَضَر

مِنْ بَعْدِ طَيِّ بِساطِ الْجَوْرِ عَنْ كَمَلٍ

عِنْدَ انْبِساطِ يَدِي بالنّصْرِ والظّفَرِ

وقَدْ دَعَا لِيَ خَيْرُ الْخَلْقِ أَحْمَدُ مَنْ

جاءَتْ بمدْحَتِهِ الآياتُ في السُّوَرِ

وقَالَ أَيِّدْ بهِ الشَّرْعَ الْحَنِيفَ فَهَلْ

يَشُكُّ في مِثْلِ ذَا فَرْدٌ مِنَ الْبَشَرِ

فَمنْ رآهْ مَنَاماً قَدْ رَآهُ كما

لَوْ كانَ حَيّاً وَهَذَا صَحَّ في الْخَبَرِ