قالوا يعاديك جميع الورى

قَالُوا يُعَادِيكَ جَميعُ الْوَرَى

وأَنْتَ لا تَخْشَى ولا تَفْزَعُ

فَقُلْتُ لا الدُّنْيا يَصُدُّونَها

عَنّي ولا الأخْرَى ولا يَنْفَعا

إن بَزّهُمْ شَيْئاً ذُبابٌ فَما

في وُسْعِهِمْ إرْجاعُ ما يَنْزِعُ

أَأَتْرُكُ الْحَقَّ ونَهْجَ الْهُدَى

إنْ مَزّقُوا عِرْضِيَ أَوْ قَعْقَعُوا

إذن فَلا كُنْتُ ولا كَانَ لِي

بِرَوْضِ عِلْمٍ للهُدَى مَرْتَعُ

والْجَهلُ قَدْ كانَ بِهِ رَاحَةٌ

مِنْ عِلْمِ مَنْ في باطِلٍ يْخضَعُ