كم ذا له من منن

كَم ذَا لَهُ مِنْ مِنَنِ

عَلَيَّ قَدْ حَمَّلَني

مُجْتَهِدٌ لكِنَّهُ

بِنَظْمهِ قَلَّدَني

مَمَادِحاً ليسَ لَها

فيما أَرَى مِنْ ثَمَنِ

يا سَيّداً سَادَ الْوَرَى

بِلا مِرَا في الزَّمَنِ

وَصَارَ فَرْدَ دَهْرِهِ

ما بَيْنَ أَهْلِ الْيَمَنِ

وفَخْرَ أَهْلِ بَيْتِهِ

بَلْ فَخْرَ آلِ الْحَسَنِ

نِظامُكَ الدُّرَّ أَتى

بكُلِّ مَعْنىً حَسَنِ

قَرَّظَ لِي مُؤَلَّفاً

جَمَعْتُهُ في السُّنَنِ

جَعَلْتُهُ وسِيلَةً

إلى عَظيمِ الْمِنَنِ

إنْ لَمْ أكُنْ أَهْلاً لَهُ

فَفَضْلُهُ أَهَّلَني

وإنْ أكُنْ مُقَصِّراً

فَطَوْلُهُ طَوَّلَني

فإنَّني خَدَمْتُ هَ

ذَا الْعِلْمَ طُولَ زَمَني

فكَيْفَ لا يَنْفَعُني

فكَيْفَ لا يَنْفَعُني