لم أزل أرقب وعدا

لَمْ أَزَلْ أَرْقُبُ وَعْداً

مِنْكَ يا زَيْنَ الزَّمانِ

وَأَرَى كَفِّيَ تَجْنِي الْ

يَأْسَ مِنْ رَوْضِ الأَمانِي

بالّذِي صَيَّرَ قَلْبِي

لِلْهَوى فِيكَ مُعانِي

و بِبَيْنٍ بَعْدَ بَيْنٍ

مِنْكَ ما عِشْتُ بَلاني

إنْ تُواصِلْنِي ولا يَعْ

لَقُ في الْحُبِّ رِهاني

كُنْتُ في أَمْنٍ مِنَ الْبَيْ

نِ إذا بَيْنٌ دَهانِي