ليهنكم دار المسرة إنها

لِيَهْنِكُمُ دارُ الْمَسَرَّةِ إنّها

أَجَلُّ بِناءٍ شَيَّدَتْهُ الْخَلائِفُ

وَيَهْنِكُمُ بُسْتانُها فَهُوَ جَنَّةٌ

يُقَصِّرُ عَنْ أَوْصافِها الغُرِّ واصِفُ

أَزْاهِرُها دُرٌّ وَأَوْرَاقُها كَما الزٌّ

بَرْجَدِ والْعُشْبُ الْمُلَوَّنُ وارِفُ

فما شِعْبُ بَوَّانٍ وَصُغْدُ سَمَرْ قَدٍ

يماثِلُها فلْيَعْرِفِ الْفَرْقَ عارِفُ