متى أرى الحق يصفو من تكدره

مَتَى أَرَى الحَقَّ يَصْفُو مِنْ تَكَدُّرِهِ

والفِكْرَ يَخْلُدُ مِنْ قيلٍ ومِنْ قَالِ

والحَقَّ يَمْضِي وكَفَّ الدّينِ باسِطَةً

لا يُستَطاعُ لَهُ دَفْعٌ عَلَى حالِ

والعَدْلَ في عِزَّةٍ والجَوْرَ فاعِلُهُ

في ذلَّةٍ ذاتِ أَخْوافٍ وأَوْجالِ

وسُنَّةَ الْمُصطَفَى المخْتارِ قاهِرَةً

لِكُلِّ ذِي بِدْعَةٍ بالرَّفْضِ صَوّالِ

يا خالِقَ الخَلْقِ بَلِّغْني إلى زَمَنٍ

أَرَى بِهِ كُلَّ ما أَمْلَتْهُ آمالي

قَدْ طالَ ما حَدَّثَتْني النَّفْسُ أنَّ لَها

في ذا الْمَجالِ مَقالاً شَأْنُهُ عالي

يا رَبِّ جُدْ لِيَ ما مُعْطي الجَزيلِ ويا

مُولي الجَميلِ بإجْمالٍ وإفضالِ